القائمة الرئيسية

الصفحات

تعريف التهميش وطرق التهميش محاضرة تقنيات البحث السنة الأولى أدب عربي



تعريف التهميش وطرق التهميش محاضرة تقنيات البحث السنة الأولى أدب عربي

يعد تدوين المصادر والمراجع في البحوث الأكاديمية أحد الخطوات الاجرائية المهمة في البحث العلمي، إذ بواسطتها يتم الحكم على أمانة الباحث العلمية.

وهناك طرق مختلفة لتوثيق مراجع البحوث وتدوينها، فهناك توثيق على مستوى قائمة المصادر والمراجع، وهناك توثيق على مستوى الهوامش التي ترد طوال البحث، ولتي تُظهر مدى اطلاع الباحث على المراجع الأخرى التي تخدم بحثه.

1-    تعريف الهامش:

الهامش هو ذلك الجزء الذي يترك في أسفل الصفحة. ويستخدم الهامش لأغراض علمية نذكر منها:

-الإشارة إلى المصدر أو المرجع المقتبس منه،

-الإشارة إلى مصادر ومراجع إضافية،

-شرح مصطلح أو علاقة أو فكرة أو تعريف ورد في النص،

-الإحالة لصفحة سابقة في البحث[i].

وتوجد عدة أساليب لتدوين المراجع والهوامش، وهي أساليب يختارها الباحث ويلتزم بها على طول بحثه، تحقيقا منه للأمانة العلمية 

2-    طرق التهميش

للتهميش[ii] قواعده التي يجب أن تحترم، من بين هذه القواعد:

 البدء بالاسم الشخصي Prénom، ثم الاسم العائلي Nom للكاتب؛

مثلا: السعيد شنوفة، مدخل إلى المدارس اللسانية....

- بالنسبة للكتاب، يسطر العنوان أو يكتب "مائلا

مثلا: السعيد شنوفة، مدخل إلى المدارس اللسانية....

- بالنسبة للمجلات والجرائد والدوريات، يسطر اسمها أو يكتب "مائلا"، ثم يكتب عنوان المقال بين قوسين؛

إذا تكرر استخدام نفس المرجع أكثر من مرة، بصورة متوالية، فإن الباحث يكتفي بدءا من المرة الثانية بذكر اسم المؤلف ولقبه وإضافة، بعد الفاصلة، عبارة: نفس المرجع، رقم الصفحة

إذا تكرر استخدام نفس المرجع أكثر من مرة، بصورة غير متوالية، فإن الباحث يكتب في كل مرة اسم المؤلف ولقبه ويضيف، بعد الفاصلة، الأحرف التالية: م.س، رقم الصفحة.

إذا استعمل الباحث أكثر من مرجع لباحث واحد فإنه يكتب في كل مرة اسم ولقب الكاتب ثم فاصلة فعنوان الكتاب ففاصلة فالحروف الثلاث: م.س.ذ ثم رقم الصفحة.

-  إذا اقتبس الباحث من أكثر من صفحة ما من مرجع ما فإنه يشير إلى ذلك في مكان الصفحة ب: ص ص، ثم يذكر أرقام الصفحات من الأصغر إلى الأكبر، مثلا:ص 28-29

إذا تكرر استخدام نفس المرجع أكثر من مرة، ومن نفس الصفحة، فإن الباحث يكتفي بدءا من المرة الثانية بعبارة: نفس الصفحة.

إن كان للكتاب عدة طبعات فتكتب عبارة: طبعة ثانية أو طبعة ثالثة.. (حسب الحالة)، مباشرة بعد عنوان الكتاب.

-إن كان للكتاب عدة أجزاء، توضع عبارة: الجزء الثاني أو الجزء الثالث أو الرابع (حسب الحالة)، مباشرة بعد ذكر العنوان.

-إن كان الكتاب مترجما، تضاف، مباشرة بعد اسم الكاتب، عبارة: ترجمة ويذكر اسم ولقب المترجم.

-إن كان للكتاب أكثر من مؤلف، يكتفي الباحث بكتابة أسماء المؤلفين الثلاثة الأولين مضيفا عبارة (وآخرون) موضوعة بين قوسين.

-  في حالة الاقتباس من الدوريات يكتب اسم ولقب صاحب الموضوع أو المقال، فعنوان المقال بين مزدوجتين ثم اسم الدورية وتحته خط مائل، فالعدد يليه التاريخ فالصفحة أو الصفحات.

عند الاقتباس من مطبوعة يذكر اسم الهيئة التي أصدرتها والمكان .

-  في حالة استعمال كتب بلغات أجنبية فإنها تدون بلغاتها الصادرة بها مع استعمال الرموز اللاتينية التالية:

IBID : نفس المرجع

Loc.cit : نفس المكان

Op.cit : مرجع سبق ذكره

P : الصفحة

PP : ص ص.

Id.: المؤلف نفسه

Sq: صفحات متتالية

Cf.: أنظر أو قارن مع

Voir supra: أنظر أعلاه

Voir infra: أنظر أسفله

3-   مكان التهميش:

المكان هو عادة آخر الصفحة أو آخر الفصل، الذي تدوّن فيه ما يلي:

- المعلومات التوثيقية المتعلقة بالمراجع المقتبس منها.

تسجيل بعض التوضيحات المتعلقة ببعض النقاط الغامضة،

 تقديم توضيح أو معلومات إضافية لتجنب الحشو على مستوى النص،

 يكون الباحث أمام ثلاث كيفيات لوضع التهميش وهي:

- في نهاية كل صفحة؛

في نهاية كل فصل أو باب؛

-   حسب الطريقة العصرية المستعملة بكثرة في الغرب، والتي تتمثل في ذكر المعلومات التوثيقية الخاصة بكل مرجع (اسم ولقب المؤلف، سنة الصدور، رقم الصفحة)  في السطر بعد النص المقتبس مباشرة دون استخدام الأرقام. إذا كان لمؤلف واحد أكثر من كتاب في نفس السنة فتوضع أمام لقب المؤلف الأرقام المتتالية (1، 2 ...)، وهي الأرقام التي يعاد استعمالها في قائمة المراجع في نهاية البحث.

- طريقة التهميش من أنترنيت: يذكر الاسم واللقب، السنة، عنوان الوثيقة: اسم الموقع، عنوان الدورية، تاريخ زيارة الموقع.

يتم الفصل بين عناصر التهميش المختلفة (اسم ولقب الكاتب، العنوان، دار النشر..) بفاصلة، أو نقطة وفاصلة. فالباحث حر في اختيار الأسلوب لكنه ملزم بإتباع نفس الأسلوب من بداية البحث إلى نهايته.

فمن الضروري إذن أن يعتمد الباحث على الأعمال السابقة والمراجع لأجل إثراء البحث ، لكن عند القيام بذلك ينبغي على الباحث أن يلتزم الأمانة العلمية ، فلا ينسب أراء العلماء و المفكرين لنفسه ، وإنما عليه أن يشير إلى المصدر الذي اخذ منه هذه الفكرة أو تلك .



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات